رئيس التحرير : مشعل العريفي

ظهور حساب مزعوم للفتاة السعودية المختفية في تركيا يثير الجدل على تويتر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:أثار حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر منسوب للفتاة السعودية الهاربة في جورجيا الجدل لدى مغردين الشبكة الاجتماعية، بعد سلسلة من التغريدات كتبتها الفتاة توضح فيها أسباب الهروب من أهلها .
جاء ذلك بحسب ما نقله موقع “عين اليوم” ، وزعمت الفتاة في تغريداتها أنها تتعرض للعنف والربط بالسلاسل هي واخوتها الصغار ووثقت ذلك بالفيديو كما أنها تتعرض للتحرش على يد أخيها الأكبر وتحاول عائلتها اجبارها على الزواج من رجل خمسيني، مهددة عائلتها برفع قضية لدى القضاء التركي .

وكتبت الفتاة في سلسلة تغريدات قائلة: “بيان من الفتاة الهاربة إلى عائلتها: لا شأن لكم إلى أي دولة وصلت الآن، وإن لم تسحبوا البلاغ خلال مدة أقصاها 48 ساعة، وتتوقفوا عن الكذب على الجهات الإعلامية وتضليل المجتمع ضدي فسوف أنشر الأدلة المصورة بالفيديو أنكم تربطونني أنا وأخوتي الصغار بالسلاسل وتعذبوننا، بما أن جوازاتكم معي فهذا غالبًا يعني أنكم في تركيا، وانتشار دليل قاطع على تعذيبكم للأطفال سيعرضكم للمحاكمة في القضاء التركي، ناهيكم عن نشري لإثباتات عن تحرش أخي الكبير بي وأنا نائمة، وإجباري على الزواج من رجل خمسيني، وعن تهديداتكم العديدة لي بالقتل بمجرد تأخيري لوقت صلاة بسبب النسيان أو النوم ” .
وأضافت الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عامًا: “أنا أحمل الأدلة المصوّرة على ما أقول، وإن لم تسحبوا البلاغ فلا تلوموا سوى أنفسكم وسوف أنشرها هنا وأراسل محامين في تركيا تطوّعوا لمساعدتي بعدما عرضت عليهم الأدلة وهم على استعداد تام لرفع قضية عليكم ” .
وترجمت الفتاة تغريداتها للغة الإنجليزية، وهو ما أثار تساؤلات المغردين حول مزاعم الفتاة بتعرضها للعنف من أسرتها وذهابهم للسياحة في تركيا واتقانها للغة للانجليزية، ولم يستبعد البعض أن تكون الفتاة خططت مسبقا ونسقت مع منظمات حقوقية لإثارة قضية رأي عام بعد أن اتضح أن الفتاة تابعت حسابات لبعض مسؤولي الشرطة في السويد، فيما تعاطف فريق أخر مع الفتاة وما كتبته عن معاناتها، وذهب فريق ثالث للاعتقاد أن الحساب ربما يعود لشخصية وهمية استغلت القضية .

arrow up